زواج إليسا من رجل أعمال ليبي على سنة الله ورسوله"... هذا هو العنوان الذي سيطر على معظم المواقع الفنية خلال اليومين الأخيرين، وكغيره من الأخبار الفنية المفبركة خرجت إليسا لتؤكد أن هذا الخبر عار تماماً من الصحة ولا يتعدى كونه شائعة لا تعلم مصدرها.
الشائعة بدأت عندما قام أحد المواقع الالكترونية الكبرى بنشر خبر حول ارتباط إليسا برجل الأعمال الليبي المسلم طارق ختوني خلال الشهرين القادمين، مؤكدين في الخبر أن إليسا ستتزوج حسب التقاليد الإسلامية السنية.
ليس هذا فقط، فالخبر أكد أن طارق ختوني رافق إليسا يوم الأحد الماضي خلال تواجدها في باريس بعرض الأزياء الخاص باللبناني إيلي صعب، وأضاف الخبر أن إليسا قامت بالسفر إلى احد البلاد الأوروبية للاحتفال بعيد ميلادها مع زوج المستقبل.
وبعد أن تبادل ملايين المعجبين الخبر معبرين عن تهانيهم على صفحات الانترنت، قامت إليسا بتكذيب الخبر مؤكدة أنها كانت بالفعل في فرنسا إلا أنها اضطرت للسفر إلى بيروت بسبب مرضها، ودون حضور عرض الأزياء.
أما فيما يخص موضوع علاقتها برجل الأعمال الليبي طارق ختوني، فأكدت إليسا أن الموضوع غير صحيح واكتفت بقولها إن الجميع يعرف أن شخصيتها الجريئة والقوية تمنعها من إخفاء خبر هام كهذا.